إهداء إلى الصامدين في غزة ...وفي كل ربوع الحبيبة فلسطين ....
منها ...
وبها ...
وإليها ....
وعلى المعابر..... انثر كلماتي ...
وأناتي ..
وأغرس علامات استفهاماتي ....
أين نحن يا عرب مما يحدث ؟
أين نحن ؟.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلنرو هذا السؤال جميعا بدموعنا...
لعلها يوما تنبت إجابة تقتطفها أيدي ابنائنا ..
أو أحفادنا ...
وتلقي بها في وجه صهيون ...
وقبله عروش المتغافلين ...
ولتخسأن جرذان صهيون ...
سحقا لهم ....
وسحقا للمتغافلين ....
ماذا أقول وسطوة الديجور ِ .... وأدت جميع منافذي للنور ِ
ما خلفت للعين أي بصائص .... إلا وميض رواجم ٍ للدور ِ
دور وإن بعدت فأهلي أهلها .... وجذورها موثوقة بجذوري
بُليت بجار ٍ مارق ٍ متقول ٍ ... متخيل ٍ متخايل ٍ مغرور ِ
قلب المو ائد فوق بكر صحائف ٍ .... صيغت بها للسلم بكر سطور ِ
في عالم نسي َ الفواق وقد وعى .... عصف الحروب بخيره المهدور ِ
لكن هدام العروبة لم يطق .... صوت السلام وفار كالتنور ِ
واستفتح الطوفان حربا قد سرت .... نارا عوت في البيد والمعمور ِ
فإذا العروبة قد تفرق جمعها .... هذا إلى حق وذاك لزور ِ
وإذا تجمع رأيها - لأيا ً - مضى .....هذا إلى غي ٍ وذاك لجور ِ !!!
وإذا الأماني كالهشيم تطايرت .... لم يبق غير هبائها المنثور ِ
وإذا الهزيمة للعروبة مغنم .... من آسر منها ومن مأسور ِ
********************************
ماذا أقول و ما وأين مجاله .... في عالم متناحر ٍ مقهور ِ ؟
بل كيف أسرح في السماء وصفوها .... والقاذفات بها تبيد طيوري ؟
أو كيف أسبح في البحار ومائها .... والزيت حرمه على العصفور ِ ؟
أو كيف لي وصف النسيم , وعرفه .... قد صار بارودا يثير نفوري ؟
شعري أراه اليوم يصمت ذاهلا .... يأسى من المسموع و المنشور ِ
هجر اليراع فطالما قد خاله .... عالى النذير كنقرة الناقور ِ
هذا أخوكم قد تبلد شعره .... بل غاب بعد القصف تحت صخور ِ !!!!
************************************************** *
حيي بغزة ما حييت َ أشاوسا ... وعقائلا في المعبر المحصور ِ
بين المنون مضارب ٌ لخيامهم .... وتخالهم في محصنات الدور ِ !!!
فالله َ قد صدقوا فأسكن جأشهم .... وأسا الخناق بوعده المسطور ...
إِن ينصروا الله يبثت جمعهم .... ويرد كيد المعتدي لنحور ِ ...
لنحور صهيون ٍ وشرذم جنده .... ويتبرنهمو كقبل عصور ِ
************************************************
فصبرا يا غزة /3...
إهداء إلى أصحاب الجلالة ...
وحاشية أصحاب الجلالة ....
ولبني نعسان .....
النائمين بين الكؤوس ...
المتشبثين بسلطان الدنيا ...
غدا ستسقطون جميعا بأيديكم ...
وسيسقط بعضكم البعض ...
ثم ستعودون للنبش في رفات ضحاياكم ...
باحثين عن ترياق للندم...
ولكن ...
بعد فوات الأوان ...
( القاتل المخمور )
القاتل المخمور يضحك فوق أشلاء القتيله ْ
والخنجر المسموم في يده كرمز ٍ للبطوله ْ
والناس كثر حوله يحبذون له الوسيله ْ
النصل قال , فلا مقال , فعاله أجدى مقوله ْ
النصل يعلو أحمرا متمايلا ويصير رايه ْ
ويقول ها أنا قد بدأت حياتكم أقوى بدايه ْ
هيا اتبعوني للنعيم فغايتي هي خير غايه ْ
عندي الحياة زخارف , وموائد , عندي السقايه ْ
القاتل المخمور جر على الثرى ذاك الجسد ْ
والناس ساروا يضحون وما بكى منهم أحد ْ
بين القبور يرقصون وليس فيهم من رشد ْ
والقاتل المخمور ينثر بينهم فيض الزبد ْ
هيا اقتلوها ثم رصوا فوقها صلب الحجر ْ
ثم ارجعوا متحررين من الزواجر والعبر ْ
المال طوق للنجاة به الأمان من الخطر ْ
المال لو يأتي إليكم كل شيء قد حضر ْ
كم خدرتكم ذي القتيلة بالمبادىء والقيم ْ
أمن المبادىء تأكلون وتشربون من الشيم ْ ؟
القبعات تظلكم , هيا الفظوا كل العمم ْ
واروا القتيلة واتبعوني تصعدوا أعلى القمم ْ
المال عندي غاية فابغوه أيما الطريق ْ
لا تسألوني هل يليق السلب أم هل لا يليق ْ
بالمال يعلو شأنكم عن د العدو أو الصديق ْ
وبه تحوزون اللآلىء داخل البحر الغريق ْ
عادوا وقول القاتل المخمور يهدر في الرؤوس ْ
وتدافعوا والشيخ يكبو والصبي به يدوس ْ
هيا لنسكب من دماء الناس خمرا في الكئوس
هيا نعيش حياة أتباع ٍ لبوذا والمجوس
وصلوا لحي في المدينة في مواجهة القبور ْ
نهبوا البيوت فما نجت حتى الجواهر في الصدور ْ
تركوا الصغار على الطوي خطفوا الطعام من القدور ْ
والقاتل المخمور خلف الجمع يقفز في سرور ْ
حملوا الغنائم قاصدين ديارهم والفرح بادي
وجدوا البيوت خاويات ٍ غارقات ٍ في السواد ِ
في غيبة منهم على حرماتهم قد جار عادي
فرموا الغنائم نادمين , سدى َ تلطخت الأيادي
عادوا إلى قبر القتيلة , قد تعود لها الحياه ْ
إما تعودي أو نموت , بغيرك ِ الدنيا فلاه ْ
ننساب فيها كالوحوش لنا من الأنياب جاه ْ
فينا الوضيع مسيد ٌ , واللص يحسده القضاه ْ
القاتل المخمور أغرانا فأفقدنا الأمانا
ولقد مشينا في جنازتنا فما اتأدت خطانا
عثنا فسادا في الحمى , ياللعمى !! هذا حمانا !!!!!!
عودي يعيد الحب بسمة ثغرنا ... إنا حزانى