لا يمكن اعتبار توقيع الفنان اللبناني "رامي عياش" لشركة ميلودي ميوزك المصرية، وإسناد إدارة أعماله للشركة اللبنانية المعروفة "ميوزك إز ماي لايف" مجرد توقيع جديد بين مطرب وشركة انتاج كالذي يحدث كل فترة في المجال الموسيقي العربي، فرامي كان أحد نجوم روتانا الذين صنعوا أسماً قوياً في السنوات الأخيرة، وخلال العام الماضي تحديداً حقق "عياش" نجاحاً كبيراً بين الجمهور المصري خصوصاً من خلال تترات مسلسل (قلب ميت) ثم الديو المشترك مع الفنان "أحمد عدوية" ، كما أن أغنياته سواء المصرية أو اللبنانية تحظى بانتشار كبير لدى جمهور لا يعترف بسهولة بالأصوات غير المصرية، هذه النجومية بين مصر ولبنان والخليج كان من المفترض حسب المنطق أن تدعم موقفه في روتانا، خصوصاً وأن الشركة السعودية الضخمة عادت من جديد لسياسة جذب المطربين أياً كانت مكانتهم لترد بقوة على محاولات بعض نجومها تأكيد غياب العدالة في توزيع الاهتمام بين نجوم الشركة لكن عودة أسماء مثل "نوال الزغبي "و"عاصي الحلاني" و"هيفاء وهبي" جاءت لتغطي على صرخات الغاضبين مثل "وائل كفوري" و" رضا" ، لكن الضربة التي وجهها "رامي عياش" بانضمامه لطابور الثائرين جاءت لتؤكد استمرار علامات الاستفهام حول إدارة الشركة لنجومها سواء المطربين أو الإعلاميين على شاشات القناة .
التحليل السابق بالمناسبة يخص كاتب هذه السطور حتى لا يقال أن "رامي عياش" يهاجم شركته القديمة، لأن الواقع يؤكد أن النجم اللبناني الشاب احتفظ بهدوءه طوال معركة الإنفصال، وقال عشية توقيع التعاقد مع (ميوزيك إز ماي لايف) أن الاحترام لازال السمة الأساسية لعلاقته مع روتانا لكن كل مطرب يبحث دائماً عن أفضل مناخ يقدم من خلاله الجديد لجمهوره، فيما أكد "غسان شرتوني" صاحب ورئيس مجلس ادارة ميوزيك از ماي لايف ان افاق العمل مع الفنان رامي عياش لا حدود لها وعنوان المرحلة القادمة هو المزيد من التالق والنجومية والشهرة، اما الفنان رامي عياش فصرح عقب التوقيع ان سبب اختياره لميوزيك از ماي لايف انها تتكون من مجموعة من الاشخاص المحترفين اللذين بالتاكيد سيعملون على اثراء مسيرته الحافلة بالتألق والنجاح خاصة وانه من الفنانين اللذين لا يقف طموحهم عند حدود معينة .
الجدير بالذكر أن (ميوزك إز ماي لايف) تدير الشئون الفنية لمجموعة كبيرة من النجوم أبرزهم "محمد حماقي" و" ميريام فارس" و" يارا" .
gladitors