بدأ موسم الأجازات والصيف .. وبدأ معه طرح الألبومات الغنائية التي تجد إقبالاً كبيراً في هذا التوقيت.. ومع صدور ألبوم "تامر حسني" (هعيش حياتي) تزامنا مع صدور "وياه" لـ"عمرو دياب" الذي سبقه بأيام واعتبره البعض توقيتا مقصودا لتبلغ المنافسة أشدها .. زاد الصراع في وجود ألبومات أخري مطروحة مثل ( نفسي أحب ) لـ "انغام" و(متبطليش) لـ "هشام عباس" ، بالإضافة إلي انضمام "سمية الخشاب" و "لقاء سويدان " إلي القافلة لتصبح المنافسة من نوعا أخر بعد دخول وجوه سينمائية .. حتي وإن كانت النتيجة انهما لم يصمدا في ظهورهما الأول أمام كبار المطربين الأخرين .. ففي نظرة سريعة قدمتها "مني الشاذلي" في برنامجها (العاشرة مساءا) أمس السبت من خلال تقرير أبرز أهم الألبومات المطروحة وأيهم الذي تصدر قائمة الأعلى مبيعا والاخري الأقل إقبالا حتي الآن ..
وكانت النتيجة - التي لم تكن مفاجأة - هي ان "عمرو دياب" الهضبة كما يلقبه محبيه مازال يتصدر أول قائمة الألبومات الأكثر مبيعا ، وهو ما اعتاد عليه في السنوات الأخيرة .. فثقة الجمهور فيه ، مكنته من الاحتفاظ بهذه المرتبة سنوات طويلة ...
حتي أن صدور ألبوم "تامر حسني" بعده بأيام لم يؤثر علي مبيعاته ، لأن لكل منهما جمهوره الخاص ، وقد أجمعت الآراء الموجودة بالتقرير أن "دياب" ما زال الأول دون منافسة وأن الكبار قبل الصغار يستمعون إليه وينتظرون جديده دوما بحكم مشواره الطويل الذي فرض ذلك ، في حين يتهافت الشباب تحت العشرين علي وجه الخصوص علي ألبوم "حسني" ، وهو ما أكده احد بائعي شرائط الكاسيت والسي دي .
وكما كان هناك معجبون بألبومي "عمرو" و"تامر" حيث كانا في المقدمة ، جاءت أراء علي النقيض تؤكد ان البوم "دياب" لم يكن جديدا عما سبقه من السنوات الماضية ، ولم تختلف نوعية الأغاني المختارة كثيرا فكانت الروح واحدة ، فيما أكد آخرون أن البوم "تامر" هو الأخر لم يكن سوي مجموعة من الألحان المختلفة - التي فرض نفسه عليها كملحنا لمعظمها- مع كلمات غير مؤثرة وخالية من المضمون .. ومع ذلك وعلي حسب تعبير احد بائعي الكاسيت "عمرو اللي واكل السوق " .
ورغم إن التقرير شمل ألبومات أخري كـ "أنغام" و"هشام" ، إلا أن أسماءهما لم يعلق عليها احد ، ربما تجاهل التقرير سؤال المارة عنهم ، او ربما فرضا ألبومي "تامر" و"عمرو" أنفسهما وغطا علي الآخرين دون تعمد ذلك..
أما "سمية" و"لقاء" فالحال معهم أكثر اختلافا ، فالتقرير لم ينصفهما علي كل حال ، ليس لأنه لم يذكرهما ، ولكن لان واقع السوق أكد وجود انخفاض ملحوظ في مبيعات ألبوماتهما ، ومن جهة أخري استعجب الجمهور خوضهما للتجربة لما لهما من مجال فني اثبتا نفسهما فيه ، خصوصا أنهما لم يستشفا رأي الجمهور بفيديو كليب أو أغاني فردية تحمسهما لصناعة ألبوم كامل يقدماه بثقة ، بالإضافة إلي التوقيت السيئ لطرح ألبوماتهما في وجود ألبومي "الهضبة" و"نجم الجيل" .
"مني" أكدت في نهاية التقرير أن الصيف في بدايته ، وبالتالي فإن الحكم أيضا ما زال في بدايته ، وعدد النسخ المباعة في النهاية هي الفيصل ، خصوصا مع انتظار إصدار البومات لنجوم آخرين يأتي علي رأسهم "إيهاب توفيق" و"شيرين عبد الوهاب" و"أليسا".. ليبقي كل المطربين بألبوماتهم في الصورة .
يا جماعة اكيد عمرو هو البرنسgladitors