عذاب الانسان وعقاب الله !!!!!!! قصة واقعية من داخل جدران الاكاديمية المصرية

بسم الله الرحمن الرحيم



يقول
الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً
منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم
ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم
الظالمون "

سبحان الله العظيم ...
إن الذي يرى حالنا لا يكاد
يصدق أن هذه آية في قرآننا نزلت علينا نحن المسلمين بكل ما تحمل من تحذير
ونهي شديد عن هذه السلوكيات الذميمة ولا يكاد يصدق أننا نتلوها فلنتأملها
وتطرق أسماعنا ولكن لانعيها بكل أسف. أقول لا يكاد يصدق وهو يرى مانحن فيه
من مخالفة صريحة لهذا النهي الإلهي فهاهم المسلمون يسخر بعضهم من بعض
وينتقص بعضهم بعضاً ، كل أهل بلد يرون أنهم أفضل من أهل البلاد الأخرى ،
وكل أبناء قبيلة يرون أنهم أفضل من بقية القبائل الأخرى. ومن هنا تنشأ
السخرية والتعالي والنظرة المنتقصة وكثيرا ما نسمع كلمات الهمز واللمز
والنكت والتعليقات الجارحة تطلق على قبيلة أو قبائل معينة أو على جنسية من
الجنسيات، فجماعة تسخرون من جماعة أخرى ويطلقون عليهم النكات والتعليقات
التي يتهمونهم فيها بالغباء ، وآخرون يعتبرون أنفسهم أفضل من أهل البلد
الفلاني لأنهم أغنى منهم وأولئك فقراء وأولئك يسخرون من هؤلاء بأنهم بدو
جهلة غير متعلمين وآخرون ينتقصون أقواماً بسبب أنهم يرون أنهم أفضل منهم
حسباً ونسباً وآخرون يسخرون من أناس بسبب ألوانهم وغيرها من المسببات
الواهية التي لاتولد إلا الكره والبغض والحقد والحزازيات التي تزيد الفرقة
وتشق الصف وتورث البغضاء بين المسلمين الذين ينبغي أن يكونوا أمة واحدة
على قلب رجل واحد يسعى بذمتهم أدناهم.



الأهداء:
الى
ارق انسانه و الطف انسانة كنت احبها وكانت لي أكثر من صديقة كانت بمثابة
الاخت و الاخ و الاب و الام و كانت كل شيء عنتة لي الحياة كانت ملاكي
الخاص وكنت لها الحبيب و الاخ و الوالد و الوالدة لا اعرف ماذا حدث ولاكن
اعرف ان الحب لا يموت ولكن هل اعتبرتي الحب لعبة القاه القدر عليكي لتهزئي
بي و تجعليني سخرية للجميع ماذا دهاكي لتعامليني بهذه الطريقة اهدمتي ما
بنيته في هذا الوقت الطويل بفترةٍ لم تكن بتوقعنا .
لقد اعتبرتكي حبي و
اعتبرت هذا الحب هو حياتي بل هو هوائي و مائي الى ان قطعتيه عني بل كنتي
كل اشارةٍ منيرةٍ في حياتي لقد كُنتُ كزهرةٍ في يديكي اهتممتي بي في باديئ
الامر فوجدتي مني كل احترام وكنت عطركي الذي تتباهين به امام زميلاتك الى
ان اهملتني و اهملتي رعايتي اتعرفين ماذا يحدث للزهرة المتفحة عندما تمنع
عنها المياه ؟؟ اتعرفين مذا حدث عندما منع عنها الهواء ؟؟
لقد كنتي
تعلمين الاجابة قبل ان تهمليني وتعلمين ان مصيري هو الموت و ماذا بعد
الموت اهملتني و تركتني للموت نعم لقد أمتي قلبي و مشاعري و أحاسيسي ماذا
فعلت بكي لكي تعامليني هذا المعاملة لقد كنت تهتمين بي و تعتنين بي لدرجة
توقعت فيها ان هذا الحب هو قصة خيالية بل هو اشبة بقصة روميو و جولييت بل
كقصة قيسٍ و ليلى أو عنتر و عبلة توقعت ان حبنا هذا سيصل الى ابعد الحدود
و لاكن ماذا حدث لقد هدمتي كل ذالك بأن تركتي الناس ينزعون هذه الزهرة
المتماسكة الجذور فلم تجدكي لتهتمي بها و اذ بهى تهوي الى ما كان ملاذها .
لقد
دافع هؤلاء العشاق عن حبهم بل فدوه بحياتهم لِكَي يعيش و يستمر لدرجة انه
قد حفر في التاريخ وقد اصبح على لسان كل الناس فأين هو حبنا من ذالك ، لم
اجد سببًا مقنعا لما دخل قلبك من غيرةٍ وحقدٍ اعمى انهى هذا الحب الذي
توقعت لوهلة انه محفورٌو في الصخور ، لقد كان هذا الحب مليء بالود و
التسامح الى ان غمرة الكذب و الخداع و اصبح يحاط بالكراهية و النفاق ما آل
بهذا الحب الى التدهور وكان مصيره الموت ، نعم كان مصير هذا الحب الموت ،
ولم يمت فقط بل ولد كرة و نفاق اكبر من المتوقع فقد ترك ضغينة من خلفة و
هدم ما بناه الزمان في سنين في فترة قصيرةٍ جدًا .
نصيحتي لك عزيزي
القاريء أن تتعلم من تجارب غيرك و من تجاربك كي لا يضيع عمرك في هدر و لا
تضيع وقتك في الامور الفارغة التي لافائدة منها فأفضل وسيلة لكي تحقق
أحلامك هي أن تستيقظ من النوم.
إن الذين لا يذكرون الماضي مكتوب عليهم أن يجربوه مرة أخرى فحاول ان تتذكر الماضي وتتعض منة قبل ان تندم.
حبيبتي كلماتي الاخيرة لكي :
تذكري
اني لن انساكي مهما طال الزمن مهما تغيرت الظروف مهما طالت الأيام وطالت
السنين فحبكي محفورٌ في قلبي بدماءٍ لا تمحى ولا تجف فالحب الصادق لا
يتزعزع من مكانه بل يضل راسخا كالجبال الشاهقة العلو مرتفعًا كالسحاب لا
يطاله بشر فلن انساكي مهما غذر الزمان بحبنا ، لا اعلم ماذا حدث لحبنا
ولاكني واثق من انكي تبادليني نفس الشعور الذي يسكن قلبي بعد كل ما حدث ،
فلا اعلم هل هذه نهاية القصة وهل انتها العمر ام كتب لها عمر جديد وبداية
لا نعلمها انما يعلم الله تعالى ما انا به .

تمنيت دوما أن ألقاك أودع في عينيك كل آمالي و أفرغ على كتفك كل أحزاني
و كنت دوما ارجوا ان تكون لي حديقة صغيرة
ازرع فيها وردة
لتكون هذه الوردة هديتي إليك
يوم ألاقيك و يوم أناجيك
و لكن أمنيتي اليتيمة
لم تجد إلى النور طريق
و لم يعرف سكني الحديقة
فزرعت في قلبي شجرة من الورود
و سقيتها من نبض العروق
و نفخت فيها من أنفاسي
دفأتها من لهيب شوقي و انتظاري
و حكيت لها
عن آهاتي و أحزاني و أفراحي
صورت لها
أشواقي و انتظاري
فنبتت الوردة
و نبت لها أوراقا و تشعبت و صار لها أغصانا
و مع الأغصان نبتت لها أشواك
كبرت الأشواك و صارت خناجر
و صارت تؤلم صدري خناجر الوردة
و تدمي القلب أشواك الوردة
اختفت بعدها الوردة
و حل مكانها جرح عميق
جرح غائر كبير
كل هذا حدث
يوم خنت أنت الوردة
ماتت الوردة و مات الحنين و صحا معه الأنين و صار مكان الوردة
ندبة من ألم و حرقة و عذاب
و مكان الأصيص و الحديقة
نبتت تلك الجراحات
عودة اليكم من بعد الغياب
احمل بين اضلاعي جرح الاحباب
جرح سيبقى على مر السنين
و لن تعرف الايام له دواء